حكايات الصباح

ليست قصص ولكنها قصيرة (العنوان ده مأخوذ من كتاب عمر طاهر جر ناعم)

شعور :

الساعه 7 صباحا عندي محاضرة كمان ساعة ونص
منمتش من امبارح علشان أعرف اروح الكلية ومع ذلك مليش نفس اخطي خطوة بره باب بيتنا
حالة من الصمت بتسيطر عليا عايزة اسكت وبس مش عايزة اتكلم يمكن بكتب لكن مش عايزة اعمل اي حاجه
حاسة اني بتجمد وايدي لما بكتب في الأجنده بتبقى كتلة من التلج وحركتها بطيئة جدا
حالة من السكوت في اليقظة وحالة من الكلام في النوم وعجبي !

ضاكطور او بمعنى أصح طوووور :

رحت لضاكطور العيون وانا عيني بتوجعني بس مش أوي وبعد انتظار 3 ساعات كان نفسي اديلو بالبوكس في مناخيره
ودلوقتي بعدما استعملت القطرة الأجنبية اللي كتبهالي عيني بتوجعني اوي اوي اوووووي
ومنك لله يا فخري

الهدوم :

هي الهدوم بردانة أوي كده ليه مع انهم حاضنين بعض في الدولاب !

اصوات :

صوت فيروز وانغام وعلي الحجار وعمر خيرت وزقزقة العصافير
واحساس غريب النهاردة عايزة انزل من البيت الاقي كل الناس شفافين محدش في الشارع غيري
واسيب خصلات شعري للهواء والبرد ومش عايزة أشوف أي حد ولا حد يشوفني

ومع ذلك هنزل الكلية وهلاقي ناس كتير رايحه وجايه وهفضل لابسة الحجاب
لسه نص ساعه عالمحاضرة ومضطرة انزل بسرعه جدا
ادخل المطبخ واعمل مج قهوة بالفانيليا اتأخر اكتر عن المحاضرة

الجو بره :

افتح باب بيتنا تقابلني موجة عنيفة من البرد احضن كشكول المحاضرات والكتب واتدفى بالمج الاستانلس اللي فيه القهوة بالفانيليا اللي اكيد مش هحلق اشربها الا بعد المحاضرة

وأغير رأيي في موضوع الحجاب ده حجابي حبيبي تسلملي يارب

حنين

اعدي على بيت جدو واتخيله بيدعيلي زي كل يوم وانا نازلة الكلية - الله يرحمه -

" ر

بنا يوفقك وتنجحي وتخلصي الكلية "

" ربنا ينصفك نصفة كبيرة لغاية ما كل الناس يستغربوا ويحكوا ويتحاكوا عن نصفتك " دعوة جدو وخالة ماما الله يرحمهما

" بطلي جنان وامشي واحدة واحدة

- متأخرة يا جدو انا هطيييييييير مش همشي

- ربنا يكفيكي شر طريقك ويبعد عنك ولاد الحرام

ياه اخدتني الذكريات يا خبر ابيض اتأخرت اوي عالمحاضرة
تممت عالكوتشات ودورت الكتكوتة وقرأت الأذكار وطرت ع الكليه
الحمد لله وصلت في معادي ركنت الكتكوتة والدكتر بيركن عربيته بس هو دخل بعربيته جوه الكلية
ما شاء الله عربيته سودا موديل السنه اوباااااااا ملاكي دمياط علشان كده المحاضرة الساعه 8 ونص

في المدرج :

دخلت المدرج وبعدها بثواني دخل الدكتر وعملت مناوشات مع الشخصيات القميئة والهلامية اللي كانوا قاعدين في تاني بنش مكاني ومع اني مسالمة جدا بس ده مكاني ومبفهمش غير فيه ايووووووون بتلكك :)

الكائنات الهلامية : انتي عارفة انفلونزا الخنازير والنفس
انا : على فكرة ده مكاني اصلا وانتوا ضيوف عليه
كان نفسي اقولهم اوي انا اخدت دوش قبل ما انزل من البيت انتوا بقى بقالكم كام سنة ما اخدتوش دوش ؟ يا بتوع انفلونزا الفرافير بس بلاش الطيب احسن ومش بحب احرج حد

في المحاضرة :

بدأت المحاضرة والدكتر قال لنا اللي قلبه ضعيف او مكسور يطلع بره المحاضرة من دلوقتي لأن محاضرة النهاردة هتوجع وتكسر القلب فكرت اخرج فعلا من المحاضرة وخصوصا اني كنت بردانة بشكل غريب
فعلا المحاضرة كانت توجع القلب وتجيب الغثيان والدوخة من التعبيرات الدموية وجريمة زنا المحارم اللي ارتكبها اوديباس من غير ما يعرف والمصيبة انه جاب اطفال كمان والملكة امه انتحرت وهو فقأ عينيه ووضع مكانهما حجرين اهئ اهئ اهئ ما اسوأها من محاضرة منيلة بنيله معلش هي المحاضرات كده قسم ونصايب
منك لله يا شكسبير اوديباس على التوالي واثيللوا في ترم واحد عاااااااااااااااااااا عا

على الطريق :

بعد المحاضرة خرجت مع رشا علشان تشتري لجوزها ورد والبونيه ازبهلت ان معايا عربيه وسألتني بتاعت مين قولتلها بتاعت واحد صاحبي نياهاهاها مكدبتش ما هو بابا صاحبي وأخويا وباباتي وسالتني بتعرفي تسوقي كويس ولا عملتي حوادث؟ قولتلها عملت حوالي عشر او حداشر حادثة بس قالتلي هههههههههه بتهزري صح
قولتلها لا والله بتكلم بجد هتركبي ولا لأ؟ قالتلي يلا اهو نموت شهداء قولتلها خليكي متفائلة
بس بصراحة كانت اسئلتها كتير عن العربية وقالتلي نفسي انا وجوزي في عربية زي دي قولتلها يا بنت الحلال واحدة واحدة انتوا لسه بتجهزوا شقتكوا وواحدة واحدة ان شاء الله هتجيبوا عربية احسن من دي كمان انا من سنة كان معايا فوفو وكنت باخد كمية تريقة لا تتخيليها – مبحبش انا نظام الأر ده – زميلاتي بيركبوا معايا بقالهم كتير عمرهم ما علقوا على العربية ولا مرة مع اني دايما بوصلهم
جبنا الورد ووصلتها ورجعت على مكتبة مبارك مكاني المفضل ورجعت تاني رحت الكورس دووووخه والله دوخة ، اشتريت مصاصات من اللي فيهم لبانه وبائعة الحلوى انا مسمياها كده استقبلتني ب ابتسامتها الجميلة وقالتلي وحشتيني انتي فين؟ قولتلها انا اهو :) وفتحت اول مصاصة واهي حاجة تشغلني علشان منمش وانا في الطريق وعليت الام بي ثري منك لله يا ضاكطووووووووور عيني بتووووجعني ااااااه يا عيني
ووصلت العيال صحباتي وكان المفروض اخد ماما ونروح مشوار وعديت من قدام ماما ومأخدتش بالي ان ماما واقفة اصلا مستنياني كنت بناااااااام بس لما رجعت شوفت ماما

يقطع النوم وسنينه

الامتحانات قربت أوي والمراقبين هيراقبوا اربع فترات واحنا اللي هنتبهدل وهو ده التطور الطبيعي لسنه رابعة بيحتفلوا بينا