كلام كتير

كنت دايما لما بغيب عن جدتي ا لله يرحمها كنت بقولها (البعيد عن العين بعيد عن القلب يا ماما ستو) وكانت بتقوللي (يا حبيبتي بتغيبوا حبة بتزيدوا محبة ) والمعنى ده حسيت بيه لما رجعت مصر كل صبحاتي استقبلوني بحفاوة كبيرة جدا وبحب بجد لسه مش مصدقة ان في حد بيحبني حتى لما ببعد وبسافر ويعتبر ببقى في عالم النسيان بس مش عارفة ليه حاسة انكم نسيتوني وبفكر كتير يا ترى لسه فاكرينني ولا نسيتوني في مدونين كتير قريبين لقلبي انا متأكده انهم منسيونيش لأني منسيتهمش ولأن مستحيل ابقى دايما فكراكم وانتوا تنسوني حتى لو بعدت شهرين مش اسبوعين طبعا احداث اسبوعين كتير جدا اني اقولها كلها في بوست واحد بس هقول شوية حاجات اولا : اتأخرت في السفر اسبوع كامل علشان اتأخرنا 5 دقائق بحالهم على الطيارة فمرضيوش يطلعونا ع الرحلة احنا وناس كتير ومنهم كان دكتور في الجامعة بريطاني ما شاء الله شاب زي القمر من جامعة كامبريدج وكان بيكلم المضيفة المسؤلة عن رحلته ومكنش في اي اماكن في الرحلات الايام التانيه الا waiting list يعني قايمة الانتظار يعني اللي ع القايمة دي بيروحوا المطار كل رحلة ويشوفو لو في حد اتاخر او مجاش بيطلعوا الرحلة مكانه وللأسف قضينا يومين بنروح المطار ومفيش اي اماكن عالطيارة وطبعا وقتها كنت عصبية جدا ودمي محروق لاني بكره الانتظار ومكنتش عارفة ايه اللي حصل في الكلية وكمان كان عندي استبحس زي اللي بيجيلي ايام الامتحانات ومكنتش بنام ده غير ارهاق التحضير للسفر ثانيا : أخيرا لقينا معاد تاني للسفر وطبعا بعد اسبوع من المعاد اللي كان مفروض نسافر فيه وقررنا مش هنروح تاني المطار الا يوم السفر وهننسى موضوع الويتنج ليست ده خالص الغريب بقى اني قبل ما كنت بروح المطار ولما كنت برجع من المطار كنت بفتح التلفزيون وبلاقي اغاني كلها اللي كاتبها الكاتب الجميل أيمن بهجت قمر واللي ناويه اكتب بوست عن اغانيه السهلة الممتنعة
الغريب اكتر اني لما طلعت الطيارة شغلوا فيلم في محطة مصر وبرضه لمحت اسم أيمن بهجت قمر في تتر الفيلم
على فكرة فيلم في محطة مصر بجد رائع ثالثا : اخيرا طلعنا الطيارة وكان في كمية هنود مش معقولة وعلى فكرة الهنود مش بس كانوا على الرحلة الاخيرة لأ الهنود بيجو مصر بأعداد مهولة من سنتين او اكتر وطبعا بيشتغلوا في مصر لا وايه الفرد الواحد جايب كل عيلته معاه طبعا دمي اتحرق ان كل دول جايين يشتغلوا في مصر واحنا المصريين مش لاقيين شغل رابعا : مش عارفة ليه لما وصلنا البسبوسة والمقهورة ام عز حسيت اني بحلم وهصحى الاقي اني لسه مسافرتش وفضلت حاسة كده وخصوصا اني رجعت لقيت شركة فودافون المحترمة شفطوا 3/4 رصيدي مع اني كنت اشتريت صلاحية بس مش عارفة ليه يعني يخلصوا الرصيد وفضلت مستئكبة لغاية لما وصلنا البيت واتصلت بيا زميلتي بالصدفة تسأل عليا وبجد حسيت اني في بيتي وفي بلدي فعلا بس برضه فضل الاحساس بالغربة معايا خامسا : تاني يوم رحت الكورس وزميلاتي استقبلوني استقبال جميل جدا وخصوصا بنت زميلتي البيبي القمر ميرنا ما شاء الله عليها طفلة رائعة الجمال وخفة الدم حسيت انها عروسة لعبة عنتينها لونهم رصاصي في اخضر مع ازرق يعني لوحة فنية وكمان تختوخة كانت بتعييط مع كل البنوتات الا معايا وكانت بتلعب معايا وبتضحكلي وبتستخبى ورى الكرسي وقولتلها مليش دعوة هاخدك معايا ضحكتلي وقالتلي اه مامتها قالتلي شوفتي بقى عايزاكي تاخديها خديها او جيبلها عريس وخلصيني
بجد ضحكة البنوتة دي رجعتلي توازني النفساوي سادسا : اطفال العيلة كلهم كبروا اومال لو كنت غيبت سنة بقى كان ايه اللي حصل مريومة حبيبتي بقت بتمشي ومشيتها شبه مشيت البطوطة وبقينا نعمل سباق في الجري انا وهي وبتحب تخوفني زي كيكي وضحكتها ما شاء الله جميلة جدا وبريئة جدا عمورة حبيبي راح الحضانة وبقى عنده مسؤليات كل لما اكلمه يقوللي انا رايح اعمل الواجب عندي حضانة بكرة والميس هتزعقلي قلت بقى عمورة هيبقى اشطر مني بصراحة شجعني اني اخلص اول شيت طلبوه مننا في الكلية وده في حد ذاته انجاز يسوفة : مش مصدقة انه دخل الحضانة لغاية دلوقتي بصراحة قمر في يونيفورم الحضانة سابعا : كان اول يوم كلية ليا النهاردة واول محاضرة اخدتها كانت عن كتابة المقال نظرا لأن راحت عليا نومة ومحضرتش المحاضرتين اللي قبل محاضرة المقال المحاضرة كانت روعة كان كلها ضوحك وخصوصا ان الدكتر قال لنا في بداية المحاضرة نكتب 3 براجرافات عن العولمة اللي احنا مكناش فاهمين اوي معناها ومازلنا مش فاهمين معناها بالعربي يبقى هنكتب عنها بالانجليزي ازاي ثامنا : كفاية كد ه بقى ايه الرغي ده كله مش عايزة ابقى شوريرة

سلام