" وانا ويايا بعيش زي المليونيرات وأحلم وانا معييش ملعنش الأزمات " ده كوبليه من أغنية لمدحت صالح وشريف منير كانت بتيجي زمااااان أيام طفولتي والأغنية دي بشكل أو بأخر غرست فينا كجيل ان الفلوس فائدتها الأساسية علشان تجيب اللي صاحبها محتاجه علشان تعيشه في مستوى كويس وعلشان هو اللي يتحكم فيها مش هي اللي تتحكم فيه .
على مدار دراستي كانت مُدرسات الإنجليش مثل يحتذى بيه في كل حاجة في اللبس ومعاملة الطلاب وخفة الدم والثقافة
دائما مدرسات الإنجليش كانوا شيك وحلوين – حتى لو محطوش مكياج- ومرحين حتى انا فاكرة في سنة من سنين ثانوي كنا مسميين مدرسة الإنجليش " باربي " ده طبعا غير البيرفيوم بتاعهم اللي كان بيهفهف ع المدرسة كلها ولا لما تدخل على أوضة مدرسين الإنجليش يا سلام تلاقي بقى صور للطبيعة وصور أطفال متعلقه في الأوضة وكتب تشارلز دكنز وشكسبير وارنست همنجواي وغيرهم موجودة في مكتبة صغيرة في الأوضة
ده غير معطر الجو برائحة الورد أو التوت والفراولة اللي بيستقبلك أول لما تفتح باب اوضة المدرسات ويا سلام لو رحت أوضة مدرسات الإنجليش ساعة الفسحة وتشوف مدرسات الإنجليش كل واحدة جايبة كرواسونايه ومعاها مج نيسكافيه أو حتة بيتزا وعصير فريش حاجة كده تحسسك انك في فرنسا من فرط الرقة والجمال ويمكن ده من الأسباب اللي خلتني أدرس انجليش ان كان نفسي ابقى من الناس الجميلة اوي دي
درسلي انجليش مدرسات من جنسيات كتيييييييير هنديات على عمانيات على عراقيات على اردنيات على مصريين ومكانتش الصورة الرقيقة دي بتختلف برغم اختلاف جنسياتهم نفس الشياكة يمكن مدرسة وحيدة من مدرسات الإنجليش كلهم اللي كانت مستقوية ومفترية علشان كنت رافضة اخد مجموعة أو درس عندها لأني مكنتش محتاجة دروس اصلا بس هي فضلت ورايا لغاية لما اخدت درس معاها مع باقي الفصل – مرغم اخاك لبطل – بس ده ميمنعش انها كانت شيك شيك يعني الشعر اللي متظبط عند الكوافير واللبس المنسق والشيك والاكسسوار اللي لايق على اللبس حتى في الجامعة الدكاترة والدكتورات كانوا شيك جدا من ناحية اللبس
نقدر نقول عليه زمن الفن الجميل لأن اللبس والظهور بمظهر جميل فن - دي كانت الصورة أيام دراستي اما الصورة دلوقتي -
يتبــــــــــــــع علشان انتوا بتضايقوا من الرغي الكتير :)