بدأ الموضوع بإيميل جالي ع الفيس توك توك فتحت الايميل ولقيت مفاجأه - يمكن بالنسبة لغيري عادي بس بالنسبة لي مفاجأه-
الصيف اللي فات قضيته في قراءة كتب أنيس منصور وقرأت غادة الكاميليا ولباولو كويلو وشوية لماركيز وبالصدفة البحتة لفت نظري كتاب اسمه جر ناعم
الاسم غريب وشدني وعملت داون لود للكتاب والغريب اني وصلت لنص الكتاب أول مرة أقرأه ودي كانت اول مرة تحصل مع كتاب ، فضلت أقرأ من الساعة واحدة صباحا وفجأه لقيت نور النهار طلع وانا لسه مندمجة في الكتاب ، و ده ميمنعش ان كان في في الكتاب بعض المفردات اللي كانت بتخليني أذبهل قدامها
وبعدين بحثت عن كتب تانية لنفس ذات الكاتب وجبت كتاب شكلها باظت وعجبني برضه وبعدها قهوة وشيكولاتة ولأني بعشق الشوكولاته فقرأت الكتاب هو عبارة عن شعر وعجبني برضه أشعار فيه
يا ترى عرفتوا انا بتكلم عن مين ؟ بتكلم عن الكاتب الساخر عمر طاهر كان حفلة توقيع كتبه النهاردة في مكتبة بوكس اند بينز في المنصورة
هما في الايميل عالفيس توك توك كاتبين حفلة توقيع عمر طاهر مش عارفة مين اللي عايزين يوقعوه :)
المهم طبعا معرفتش انام كالعادة وبعدين كنت قلقانة من فكرة السفر لوحدي للمنصورة وخصوصا انها أول مرة أسافر لوحدي -جوه مصر- علما اني بتوه قدام بيتنا :)
بين دمياط والمنصورة حوالي 67 كيلو ، الميكروباصات بياخدوها في ساعة وانا باخدها بالكتكوتة في ساعتين ازاي معرفش :)
ركنت الكتكوتة وأخدت تاكسي للموقف بتاع الميكروباصات وكان في ميكروباصين ميكروباص مليان وميكروباص فاضي فيه واحدة بس ف رحت الميكروباص المليان على امل ان الميكروباص مش هيستنى ناس كتير وهيبدأ الرحلة على طول ، لكن اللي حصل العكس :) الميكروباص الفاضي اتملا ومشي قبل الميكروباص اللي كنت فيه - اييييييييه دنيا-
سواق الميكروباص راااااااااايق وماشي بطيء أوي فرسني وبعدين لقى الكاوتش مهوي شوية فوقف عند بتاع كاوتشات زود الكاوتش وشوية ووقف في محطة غاز :) لو ركبت جمل كنت وصلت أسرع ، اللي عجبني اني كنت قاعدة جنب بنوتات طيوبين أوي وكانوا عمالين يتكلموا عن الامتحانات - لا حديث يعلو فوق صوت المعركة-
طبعا طول الطريق حاسة اني بحلم علشان مسافرة لوحدي ، مع ان العيال اللي أصغر مني وكلياتهم في محافظات تانية بيسافروا كل يوم :) بس هي حاجة جديدة عليا ودي متعة ان يبقى عندك 21 سنة بحالهم بتحس انك بقيت كبير ويعتمد عليك
طول الطريق بفتكر ذكريات سفري مع ماما وبابا - وهي ذكريات كتير لأننا رحالة -
وصلت الموقف بتاع طلخا الجديد في المنصورة وفي ثانية لقيت تاكسي ، ورحت على طول على بوكس اند بينز وكويس متوهتش المرة دي :) هيييييييييييييه لكن شفت حشد بره المكتبة ف اتوترت شوية وافتكرت اني نسيت أكل من الصبح - مع انه ميبانش عليا اني بنسى اكل - :)
فجبت عصير وبسكويت وحطيتهم في الشنطة
دخلت المكتبة ، متألقة كالعادة ومفيهاش ولا كتاب من اللي عايزاهم كلهم خلصانين :) لحقت أخر نسخة من قهوة وشيكولاتة وأخر نسخة من جر ناعم - قرأته قبل كده بس نسخة الكترونية - وكمان جبت رصف مصر والخيانة مشوار محرج لحد الحزن وكلهم لعمر طاهر - كنت حاسة اني مستلمة كتب المدرسة :)
لفترة حسيت بالوحدة ومفيش اماكن ، معظم الناس جايين جروبات وأصحاب مع بعضيهم وانا ALONE وفجأه لمحت حد ، وقعدت افتكر شوفته فين شوفته فييييييين فيييييييين انطقي يا ذاكرة فين في لقاء مدونين المنصورة مصطفى فك زنقة كان هناك ، بعدها بشوية ببص على باب المكتبة بالصدفة شفت عمر طاهر داخل ومعاه ولاد داخلين المكتبة مكنش يفرق كتير عنهم لكن عرفت ان هو عمر طاهر واتأخر 8 دقائق عن معاده
وبدأت الندوة وبدأ الحشد يبنوا الحيطة حيطة حيطة ومشوفتش أي حاجة من اول الندوة وبعدين قلت يعني انا مسافرة كل المسافة دي ولسه راجعه تاني لسفر علشان لا اسمع ولا أرى ولا اتكلم ، رحت لمسؤل المكتبة ولقالي مكان حلو في أخر المكتبة بس سمعت ورأيت والمفأجه اني كمان اتكلمت وانا مكنتش ناوية اتكلم أصلا ، بس عمر طاهر كان بيقول والجماعة اللي ورى دول معندهومش أي أسئلة :) والله كان عندي كتير بس بيطيروا وفي المواقف اللي زي دي بتحايل على صوتي يطلع وغالبا مبيطلعش
المهم سألته عن التدوين ورأيه في التدوين ؟ قاللي كلام كتير حلو عن التدوين وان في مواهب بجد بتطلع من التدوين زي رحاب بسام و غادة عبد العال ، بس ده ميمنعش ان في ناس كتير مدوناتها تهييس ، فقولتله بس ممكن نكتب حاجات شخصية ويبقى فيها قيمة وافكار - بيتهيألي انا بكتب بالطريقة دي - فقاللي أيوة دي حاجة كويسة جدا المهم ان اللي بيكتب يكون عنده حاجة يقدمها ، حاجة يضيف بيها للقارئ ..... الخ
انا مش فاكرة الكلام نصا انا بس فاكرة محتواه
وفي غيري سألوه عن برما - اللي متابع جريدة الدستور هيعرفه - المهم ان برما طلع شخصية خيالية ودي حاجة كنت متوقعاها
وقال كمان ان كتبه في الأول فشلت ودي حاجة تخليني ابقى واثقة ان تأجيل أول كتاب ليا قرار صح ، لأني مش ناوية انشر الكتاب الا لما اكون حباه جدا علشان لو لا قدر الله فشل مبقاش زعلانة لاني عملت حاجة بحبها
مع اني ومن غير غرور واثقة انه ان شاء الله هينجح بيكم قبل ما يكون بيا
عمر طاهر كمان قال احنا في زمن الأقزام ودي حاجة انا مقتنعة بيها ، المحدودين الموهبة بقوا عمالقة لكن كمان قال ان التاريخ هو اللي هيحدد مين بجد اللي كان عملاق ومين اللي هيمحيه الزمن
ويارب اكون واحدة من اللي الدنيا مش هتنساهم وتذكرهم بالخير ، امتى؟ الله اعلم ، ازاي؟ برضه الله اعلم
الوقت جري بسرعة جدا ولازم أسافر علشان متأخرش ومش ضامنة المواصلات ف رحت مرة تانية لواحد من المسؤلين في المكتبة ، وقولتله هو لسه على الندوة أد ايه قاللي عالأقل نص ساعة قولتله طيب انا مسافرة والمفروض اخد التوقيع دلوقتي على الكتب أعمل ايه ؟
قاللي : خلاص روحي قوليله انك مسافرة وخليه يوقع لك على الكتب وقد كان بعد ما انتظرت شوية واقتحمت الحشد ووقتها لقيت كمان المدونة العسولة مي حلم كان واتكلمنا شوية ، وبعد شوية استأذنت من الكاتب عمر طاهر انه يوقعلي على الكتب علشان هسافر وفعلا وافق وأخد الكتب والقلم بتاعي كمان وفضلوا في ايده نص ساعة :) وماما كانت بتتصل بيا كل 5 دقائق وبينهم مسجات :)
اخيرا وقعلي على الكتب وقاللي اوقعلك على ال4 كتب قولتله أيوة ياريت انا اتمنى
فوقع لي على الكتب وقلت مش هشوف التوقيعات الا لما ابعد عن المكتبة
اللي لفت نظري ان التوقيع كلمتين وبس :)وكمان مكتوب اسمي الأول بس مع اني قولتله اسمي وأسم العيلة
وكمان مردش على سؤالي ليه مفيش تعليقات القراء على مقالاته في صفحة جريدة الدستور عالنت :( مع اني تقريبا عارفة الاجابة
المهم عملت زي سندريلا لما اتأخرت وسيبت المكتبة وبعدما بعدت عن المكتبة قرأت التوقيعات وابتسمت منهم توقيع بيقول : - اسمي - وبعدين
فرصة سعيدة جدا :) والغريب ان التوقيع ده على كتاب الخيانة مشوار محرج لحد الحزن :) طب ازاي الكتاب فيه حزن وخيانة وازاي فرصة سعيدة
ده اكتر توقيع خلاني أبتسم
العربيات بتجري جدا في منطقة المشاية واللي عايز يعدي الطريق أحسنله يشرب ريدبول لأنه بيعطيك جوانح علشان تطير وتعدي للناحية التانية ، لقيت تاكسي بسهولة وكان السواق ومراته والعربية 128 وأول مرة اسمع الكلام الشعبي لايف
ولقيت سواق التاكسي بيوجهلي الكلام : يا انسة عاييه عشه ولا عشين ؟
انا بإذبهلال : نعم؟
عشه ولا عشييــــــن؟
انا برضه : - طبعا مش فاهمه في ايه- مين؟
سواق التاكسي : لو عايزة فكه يعني عشه ولا عشين
انا : - ااااااااه عشرة ولا عشرين - لأ شكرا معايا فكه
وصلت الموقف اللي بره المنصورة وطلعنا على طول وفي دمياط ركبت تاكسي علشان أوصل للكتكوتة ، سواق التاكسي من أكتر نماذج البشر اللي بحترمها ، شاب في العشرينات معاه بكالوريوس تجارة من جامعة حلوان ، كلامه راقي جدا وعنده حس دعابه رهيب ، وقولتله والله كويس انك مستنتش الوظيفة واشتغلت على طول ، قاللي ما هو ده مكتبي والسكرتيرة اسمها اسماء بس مش فاضية النهاردة :)
بجد فخورة ان في شاب في بلدي ما شاء الله متفائل كده وروحه مرحه كده ومستناش فرصة الشغل ، هو اللي عمل لنفسه فرصة شغل
الحمد لله اليوم كله كان حلو ، ربنا يحلي أيامنا كلها
شكرا ماما وبابا
شكرا بوكس اند بينز
شكرا عمر طاهر
شكرا ليكم كلكم وبصراحة يبقى بطل اللي يقدر يقرأ كل ده ويعلق كمان :)
هناك 11 تعليقًا:
ايوه هو فعلا كاتب متميز جدا واسلوبه سهل وبسيط مقرأتش اشعاره بصراحه بس قريت شويه من كتاب شكلها باظت وبيته قوي
وكويس انك رحتي ووصلتي ووقعلك كمان ورحتي لوحدك ايه الجراءه دي ..حاسه بيكي انا معملتهاش لحد دلوقتي اروح مكان بعيد لوحدي
اعتقد انا من الناس (ف التدوين) اللي مبتكتبش كلام له لازمه :) هحاول اجرب يمكن انفع
بالنسبه للسواق الشاب دا فعلا مكافح ربنا يرزقه الحلال الوفير .. كنت بفكر اجيب توك توك واشتغل عليه بس منفعش للأسف ههههه
انا قريت وعلقت ...عايزه صقفه بقى
حمدلله على السلامه اولا من المشوار
واكيد نورتي المنصوره بلدنا
انا لو اعرف بأمر حضور عمر طاهر لبوكس اند بينز كنت حضرت بلا شك
دا كاتب مذهل بجد
هتصدقي لو قلت لك اني قريت البوست دا كله ؟
مع انه طويل جدااااااااا
بس بصراحه طريقتك في الاسترسال جذابه ومشجعه لإتمام المهمه الى اخر سطر
^_^
___________
أتمنى تشاركِ في الموضوع دا
http://2lamrosas.blogspot.com/2010/05/blog-post_16.html
خصوصا انك متدبسه فيه يعني هتشاركي هتشاركي
تقبلي مروري وتحيتي
الله يا ليدى
لا بجد تحفة
بصراحة كتابتك لليوم ممتعة جدا
وربنا معاكى ونشوف اول كتاب
على فكرة راديو حريتنا هو البركة لانه مشغل موسيقى عشان كدا قدرت استحمل واكمل ههههههههههههههه لاخر البوست
و PEACE
السلام عليكم
بعد التحية والسلام
انا جاى امسى و اروح اواااااام
المهم
يارب يكون اليوم اسعدك بجد
وانا الصراحه بطلع بطله فى كل مرة وبقرأ البوست للاخر
وكالعاده مش بعرف اقول اى حاجه بعد كلامك
لكن النهارده قررت انى احاول اعلق
والمنصورة كانت منورة بجد
عقبال المرة الجايه
انا بطل
قريت وعلقت, وانبسطت والله
وشكرا انك عيشتيني في جو المنصورة وطلخا
ازيك يا قمر واحشانى
حاسة انى كنت معاكى وكل اللى بتحكيه شفته بعنيا
قريت لعمر طاهر كابتن مصر وشكلها باظت وكنت سمعت له اشعار فى برنامج على نجوم اف ام
اللى علق معايا اوى بنت سايكو
بس هو بجد حد موهوب اوى
هاحاول انزل باقى الكتب واقولك رايى
وانتى كامن قوليلى رايك فيهم
سلام يا قمرى
انا بطلة بصراحة
حسيت اني قرات كتابين معاكي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بجد عسولة اوي ماشاء الله عليكي
يا احلى طفلة عسولة
نورتي المنصورة كلها يا قمرايا بس لو كنتي قلتي كنا فرشنا الارض ورد يا قمرايا
سعيدة اوي بيكي يا حبيبتي
اكيد ضيفت مدونتك عندي لانها تستاهل المتابعة بجد
تقبلي مروري الاول و ان شاء الله مش الاخير
خالص حبي و تقديري
يجعل ايامك هنا يانونتى
وتلاقى الناس الى بتحبيهم دايماا
رغم انى عرفت منك الحوار فى التليفون..
بس معرفش لقيت نفسى عاملة اقرء واقرء
ياقلبى ان شاء الله بكرة يبقى ليكى قيمة كبيرة اووووى
بس قولى يارب
الا معاكى صحيح
عشه ولا عشين ؟
الحمد الله الامتحان كان فل مش انتى كلمتنيى ربنا يستر بكرة عشان عملى المشروووووووووووووع
نونو القمر
والله العظيم وحشانى مووووووووووووت
انا يا ستو قريت البوست كله ونعلق كمان
احنا يعنى هنعلق لاغلى منك
طبعا عمر طاهر حد جميل جدا جدا
وكتبه جميله
ياريتنى كنت اعرف قبلها كنت جيت معاكى ومش خليتك لونلى ابدا
كمان حلوه حكاية فرصه سعيده دي
بصراحه اول مره اشوف توقيع كاتب على كتابه كده
يعنى مثلا اشرف توفيق كان بيكتب اسمه هو مع اهداء الى فلان وخلاص
ماااااا علينا
بالنوسبه لسواق التاكسي
بجد هو ممتاز لانه عرف كويس انه ولد وان الشغل بالنسبه ليه في اى مجال مش عيب بالعكس شرف في ظل ظروف البلد المأندله دى
يلا طولت عليكي
بس شكله كان يوم حلو
ربنا يعسدك
حمد لله ع سلامتك ياقمر وانا عجبانى فيكى بصراحه شجاعتك وربنا يوفقك ان شالله ونشوف اول كتاباتك
وياريت بقه تدخلى ع اللينك ده هنتعبك معايا بقه
http://2lba7mar.blogspot.com/2010/05/blog-post_19.html
وتردى ع الاسئله اللى فيه
السلام عليكِ
موفقة
أكثر ما أثار إعجابي هذا الشاب المكافح سائق التاكس في نهاية تدوينتك
موفقة وجيد أنك تطالعين باستمرار
إرسال تعليق