عارفة ان الكلام في الموضوع ده مش وقته بس احنا كده المصريين اللي بجد في أحلك الأوقات وأكثرها سوادا بنضحك وبنفكر
لما جيت أنشر أول رواية ليا لقيت سياسة دور النشر سياسة غريبة جدا ومرتحتش للقيود اللي بيحطوها على الكاتب وكمان بيستغلوا الكتاب الشباب
المهم أحدث رواية لستيفاني ماير هي Breaking down
والرواية دي من سلسلة twilight المحبوبة
الرواية الجديدة 800 صفحة تقريبا والفيلم ساعتين فشوفت الفيلم وقولت الرواية هقرأها براحتي بعدين
ولما شوفت نهاية الرواية – اللي لسه مشافش الفيلم الأحداث هتتحرق بالنسبة له – تحذير
بيلا ماتت .....
ولعنت ستيفاني ماير مؤلفة الرواية عالألم اللي سببتهولي لما قتلت ايزابيلا بطلة الرواية وكنت حاسة انه مينفعش تموتها لأن بيلا لو ماتت الجزء الجاي من الرواية هيبقى ناقصه كتير وهيغلب عليه طابع الفقد وكلنا على بعضنا كده مش مستعدين نعيش الفقد في رواية كفاية بنعيشه في الواقع فالجزء الجاي كان هيفقد شعبيته وحب القراء ليه
الاعتراف الخطير اللي حابة أقوله ان روايتي الأولى بطلتها "مريم" ماتت في نهاية الرواية
وأنا كنت متوقعة أن النهاية دي طبيعية لأنها نهاية كل كائن حي بس مكونتش اعرف انها نهاية مؤلمة أوي كده لما اللي بيقرأ رواية أو بيشوف فيلم وبينفعل وبيتوحد معاهم يحس النهاية دي
معرفش أنشر روايتي الأولى شكرا جدا لأني قررت أغير نهاية روايتي
اللي بيقتل انسان حتى لو كان في رواية يبقى معندوش احساس كل انسان يستحق الحياة وخصوصا لو كان بيعمل عمل شريف أنه يعبر عن رأيه ويشارك في صناعة مستقبل بلده
يا ترى ممكن حد يفهم أن الحياة ساعات كتير بتكون أقسى من الموت؟! جايكوب قال لإدوارد في الفيلم أنا مش هموتك انا هخليك عايش بذنبها علشان ادوارد موت واحدة انسانة أومال اللي موت ناس كتير مش بس بالرصاص
الجديد بقى بغاز محدش عارف ان كان مسيل للدموع ولا فعلا غاز محرم دوليا !!
مش عايزة أضخم الأمور وأقول مصطلحات زي التلفزيون لأني فاهمه ومقدرة أمانة الكلمة لكن في ناس ماتت ولسه بتموت وناس تانيه بتتفرج عليهم ...
هو انا ليه دلوقتي افتكرت قصة أصحاب الأخدود؟ هو التاريخ بيعيد نفسه للدرجة دي؟