>http://www.youtube.com/watch?v=7cSudpyEU9w
طبعا لأن المصريين في الخارج منسيين و محدش فاكرهم أساسا فملهومش حق في التصويت في استفتاء بكرة لكن على أي حال أنا بقول لأ للتعديلات الدستورية واللي بيقولوا لو عملنا دستور جديد هياخد سنة مش لازم نألف دستور يعني ممكن نجيب أي دستور من أوروبا والدول المتقدمة - على رأي واحد في فيلم الارهاب والكباب- ونعمل نفس القوانين مع تكييف القوانين على مصر عادي ما هو كل حاجة حوالينا بقت تقليد ومش من ابتكارنا حتى بلوجر اللي بكتب عليه دلوقتي مش احنا اللي عاملينه يبقى برضه الدستور ناخده من عندهم
http://www.youtube.com/watch?v=yhPGuITw9Mo&feature=player_embedded
كان عندي استعداد لو فتحوا باب المشاركة في الاستفتاء في السفارات كنت هروح وأقول صوتي برغم ان بيني وبين السفارة اكتر من 1000 كيلو بس للأسف مفيش في ايدي غير اني أقول رأيي " لأ" وأنا واثقة ان كل الناس المهتمين فعلا ببلدهم ومش ناسيين دم الشهداء هيروحوا ويصوتوا ويقولوا رأيهم مهما كان نعم أو لا
----------------------------------------------
من كام يوم الظهر كنت قاعدة قدام التلفزيون بالصدفة البحتة شوفت صباح دريم مع مذيعته الخنيقه دينا هي مثقفة نوعا ما بس خنيقه و اكيد مش زي خيري رمضان اللي مفيش فيه حاجه كويسه من اسمه ولا زي تمورة أمين مش عارفة الناس دي لسه في التلفزيون ازاي المفروض يسرحوا بطماطم وتين شوكي وكمان ميبقوش بيعرفوا يقطعوه علشان يشوكهم ويفضل يشوكهم في ايديهم على طووووول بجد في ناس كده مبتحسش
ما علينا نرجع لصباح دريم كان في حوار مع كاتب وبما ان الكلام عن كتاب فكان لازمن ولابندق أشوف بيتكلم عن ايه الكتاب اسمه انا من البلااااااادي وعجبني أوي بعض الحاجات في مناقشتهم للكتاب والكاتب اسمه فيليب فكري
واتكلم عن التفرقة ضد المسيحين اللي اتعرض لها لدرجة اني فصلت عن كل حاجة حواليا واندمجت جدا مع الحوار كانوا بيتكلموا عن موقف ظلم صريح حصل للكاتب هو بيحب الرسم ودخل مسابقة رسم وهو في اعدادي بعنوان فلسطين عربية وأخد فيها المركز الاول وبعد كام يوم لما راح يستلم الجائزة اتفاجئ انه بقى المركز التاني علشان اسمه "فيليب" وبيقول المفارقة ان كل اللي وقفوا جنبه وساعدوه مسلمين وزعلوا جدا من اللي حصل ده
وبعد ما سمعت القصة دي بشوية افتكرت حكاية تيبيكال حصلت لي وأهو كله ظلم
كنت في تانية ابتدائي وكنت متفوقة جدا وطالعة من مدرسة اللغات بقى وبكتب اول انجليش اول ذا تايم واتنقلت مدرسة تانية "خاصة" في عمان وطلعت الأولى عالفصل وجت حفلة المدرسة وشاركت في كل الفقرات وكنت فرحانة جدا ما أنا عارفة اني هتكرم في أخر الحفلة لأني الأولى
وهما بيعلنوا عن اسماء المتفوقين أخر الحفلة فجأة لقيت اسم مروان زميلي هو اللي بيتنده مش أنا !!!!!!!! اتفزعت وقولت ازاي انا الأولى أنا مش مروان وبعد كده عرفت ان ادارة المدرسة كان ليهم وجهة نظر في اني مبقاش الأولى عالفصل لا أنا ولا أي بنت علشان مينفعش فصل يبقى فيه بنات وأولاد وبنت اللي تطلع الأولى ومش كده وبس كمان وافدة مش عمانية ارضائا لأولياء أمور الطلاب العمانيين مع ان التفرقة دي مبتحصلش في المدارس الحكومية مش مدرسة المفروض انها خاصة يعني مستوى تاني لكن للأسف ادارة المدرسة كانت مصرية وكتير من المصريين بيحبوا المحلسة خصوصا لأي حد غير اهل بلدهم ولأصحاب البلد اللي هما عايشين وبيشتغلوا فيها وفي وقت توزيع الهدايا وشهادات التقدير في الحفلة عييطت كتير اوي وحسيت بظلم ملوش اخر وكان جنبي اطفال كتير بيعيطوا برضه كان يوم نصه مفرح ونصه صعب اوي واللي فكرني بيه كلام فيليب اما تبعات الموقف ده اني بدأت اعرف ان العلم لا يكيل بالبتنجان وأن التفوق زي عدمه وبعدما كنت ببقى الأولى بدأت أبقى من العشرة الأوائل وبعدين توهت وسط الزحام واتأكدت في الجامعة من مقولة ان تذاكر يمكن تنجح
لكن دلوقتي غيرت فكرتي التفوق حاجة تانيه غير مجرد النجاح
كمان أ- فيليب قال في الحوار ان في اماكن شغل بيكتبوا فيها المسيحيون يمتنعون نفس الكلمة بالضبط قرأت قبل كده انها كانت مكتوبة على مطعم شيك أوي في لندن بس مكتوبة بطريقة وحشة اوي العرب والكلاب يمتنعون !!!!!!
بإختصار اللي بيفرق بين انسان والتاني على اساس لونه أو جنسه او بلده أو دينه او عرقه أو نسبه أو أي حاجة في الدنيا يبقى مريض ومحتاج يتعالج اذا كان ديننا علمنا نحترم اللي معندوش دين أصلا ولا يعرف اله يبقى الاولى نحترم أي حد عارف ان في اله وبيعبده وفي قصة بفتكرها دائما : "عن النبي ابراهيم انه كان لا يأكل لوحده وفي يوم من الأيام جاء وقت الغداء ولم يدخل احد الى بيت سيدنا ابراهيم وانتظر الى ان برد الاكل . فخرج سيدنا ابراهيم يبحث في الشوارع ليرى احد جائع ليأكل معه فرأى رجل وأتى به الى البيت فقال له سيدنا ابراهيم : سمي بالله وكل فقال الرجل : ما هذا الله؟ فغضب سيدنا ابراهيم و قال له الله هو ربي وربك فقال الرجل : هو ربك ولا اسمي فقال له سيدنا إبراهيم ان لم تسمي فلن تأكل فقال الرجل لا أريد أن أكل فخرج من بيت الخليل , فحزن سيدنا إبراهيم على الرجل لأنه خرج جوعان ..فهبط الوحي على سيدنا إبراهيم وقال له : الله يقول لك حملت عبدي منذ خلق والى أن يموت وهو كافر ..وأنت لم تستطيع أن تتحمله بعض الوقت الى أن يأكل وخرج جائعا .وأين ضيافتك
فخرج سيدنا إبراهيم يبحث عنه الى أن وجده فقال الرجل ماذا تريد مني ألم تطردني فقال له سيدنا إبراهيم : ربي عاتبني بشأنك لأنك خرجت من بيتي من دون أكل .فقال الرجل إن رجعت لا اسمي فقال له لا تسمي المهم أن تأكل قبل أن تمشي فوصلا الى البيت ..فسمى الرجل بالله وأسلم وكانت فرحة سيدنا إبراهيم كبيرة"
مفيش حاجة اسمها فتنة في حاجة اسمها ناس مبيفهموش ودماغهم صغيرة