دائما ما يحمل نوفمبر أيام حلوة تستحق أن تجعله شهر حلو
بإمتياز وتستحق الكتابة عنها وإمساكها عن الذوبان والضياع في زوايا الذاكرة ..
بدأت بتعليم الكبار ^_^
قدمت أوراقي في
الوزارة وكما تعلم يا صديق فقد تركت الصفوف العليا وبدأت بتعليم الأطفال منذ عامين
وكان بدئي بتعليم الصفوف العليا مع الكبار هو إنتصار صغير لي ومعجزة صغيرة بالرغم
من وجود قائمة كبيرة من المعلمين إلا أنه تم إختياري.. زميلاتي العُمانيات في غاية اللطف
أما المصريات فقد فازت منهن واحدة
بإحترامي وتقديري هي معلمة اللغة الإنجليزية أما البقية فمختلفين تماما عن تفكيري
ونمط حياتي .
حضرت حفلة ذكر في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وحلقت
روحي في فضائات لم تذهب إليها من قبل الحفلة كانت جميلة بوجود أمي والجالية
المصرية وأعجبني الديكور في الحفلة والطعام أيضا في الأوبن بوفية كانت حفلة جميلة
.
يومي 26 و27 نوفمبر كانوا أجازة العيد الوطني يوم
الأجازة الأول قضيته مع صديقاتي في السينما واليوم الثاني قضيته في عيد ميلاد أدهم
.. كبر أدهم عام وضاعت تفاصيل أولى ساعات ميلاده من قلبي لم تعد ذكرى مبهجة على أي
حال .
قضينا مساء الخميس في جويرة في مارينا صلالة ذلك المكان
الساحر الآخاذ البديع .. الطبيعة هناك لا توصف البحر والأشجار والضوء الهادئ للفلل
والسكينة والسلام اللذان يغمران المكان يعطيني ذلك المكان حافز للإستمرار في
الحياة وفي جويرة كانت هناك عائلة عمانية
كبيرة أطفالها يرقصون على نغمة أغنية أه يا دنيا مما دعانا للضحك فالأغنية كئيبة
ولا يوجد فيها ما يدعو للرقص .
اليوم الجمعة دعانا والدي للعشاء في مطعم هندي أدركت
حينها أنني لم أتزوج حتى الأن لأنني مازلت أحتاج لأسرتي الصغيرة وإنني برغم إكتئابي
والدبدبة في الأرض كطفل غير راضي إلا أنني أحب دفء عائلتي وأحب الأيام الحلوة التي
تجمعنا وأقدر الأيام الصعبة أيضا .